مبادرة السعودية الخضراء
صياغة معايير جديدة للتطوير المستدام
مبادرة السعودية الخضراء
تواكب شركة السودة للتطوير الجهود البيئية للمملكة العربية السعودية للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال عدة مبادرات نوعية، مثل: تنمية الغطاء النباتي، إعادة توطين الكائنات الحية، تأهيل الغابات والمنتزهات، بهدف إعادة التوازن البيئي في المنطقة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
زراعة أكثر من مليون شجرة
طلقت شركة السودة للتطوير خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء عام 2021م؛ مبادرة زراعة أكثر من مليون شجرة في منطقة المشروع بحلول عام 2030م، بهدف تنمية الغطاء النباتي والمساهمة في إعادة التوازن البيئي.
إعادة إدخال الحياة البرية
أطلقت شركة السودة للتطوير في عام 2021م بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أكثر من 15 وعلاً في السودة كخطوة أولى يليها العديد من المبادرات بهدف إعادة توطين الكائنات الفطرية وحماية الحياة البرية بما يتماشى مع توجهات رؤية السعودية 2030، وذلك يُعد استكمالاً لجهود الشركة المبذولة لإعادة التوازن البيئي، وحماية التنوع البيولوجي، وإكثار الحيوانات المهددة بالإنقراض.
تأهيل الغابات والحدائق
تواصل شركة السودة للتطوير جهودها في تأهيل الغابات والمنتزهات بهدف الحفاظ على البيئة الفريدة وتنمية الغطاء النباتي والمساهمة في إعادة التوازن البيئي، تحقيقاً لاستراتيجية الشركة ودعم جهود المملكة البيئية في مواجهة التحديات المناخية.
نحلة في حقول السودة
تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، في مبادرة السعودية الخضراء، تعمل شركة السودة للتطوير على زراعة أكثر من مليون شجرة في منطقة المشروع بحلول عام 2030م.
تغطي الغابات الطبيعية أقل من 1% من مساحة المملكة العربية السعودية، وتتركز في المناطق الجبلية في جنوب غرب المملكة. وتمثل أشجار العرعر ما نسبته 90% من هذه الغابات، حيث تكتسي المناطق المرتفعة منها والتي يصل معدل ارتفاعها ما بين 1500 - 3015 م فوق مستوى سطح البحر.
تعرضت هذه الغابات في منطقة السودة ومناطق أخرى للعبث والرعي المكثف والصيد الجائر والاحتطاب، إضافةً إلى الأنشطة البشرية التي تؤثر بشكل سلبي عليها، وبالتالي فقدت مساحات كبيرة من تربة هذه الغابات خصائصها مثل توافر المواد العضوية، وعمق حدودها، وقدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة التي تساعد على نمو الأشجار بشكل طبيعي من البذور، مما أدى إلى حدوث خلل في التوازن البيئي تسبب في هجرة وانقراض عدد من الكائنات الفطرية والحيوانات البرية المحلية.
وبناءً عليه، التزمت شركة السودة للتطوير بالعمل على تنمية الغطاء النباتي وحماية الحياة الفطرية من خلال تأهيل الغابات والمنتزهات في منطقة المشروع وإطلاق عدة مبادرات تساهم في إعادة التوازن البيئي.
حيث حددت شركة السودة للتطوير شجر العرعر وبعض فصائل شجرة الأكاسيا (الطلح – القرض – السمر – السيال) كفصيلتين أساسيتين لإعادة التشجير، بالإضافة إلى وجود 20 نوع آخر من الأشجار التي تناسب طبيعة منطقة المشروع. كما أطلقت الشركة 15 وعلًا جبليًا في السودة، نتج عنها ولادة 9 وعول جبلية، تحقيقًا لأهداف مبادرة إعادة توطين الكائنات الحية في موطنها الأصلي.
تساهم كل هذه المبادرات في ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية وتطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة، ودعم مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م وتنمية قطاعيّ السياحة والترفيه في المملكة العربية السعودية.
نسر السهوب في السودة